القائمة الرئيسية

الصفحات

هل الفرضية ضرورية في المنهج التجريبي-الفلسفة باك 2023

سلام عليكم طلاب السنة الثالثة الثانوي جميع الشعب مرحبا بكم. في هذه المقالة سنتطرق الى . المقالة اكثر اقتراحا في الشهادة البكالوريا و فان المقالة الجدلية حول .هل الفرضية ضرورية في المنهج التجريبي.في المادة الفلسفة . و سنذكر جميع الخطوات و المنهجية 
الصحيحة للاجابة. للحصول على علامة ممتازة. في شهادة البكالوريا  

الفلسفة
 هل الفرضية ضرورية في المنهج التجريبي
 : طرح المشكلة

المدخل:  أن السر التقدم العلوم و النجاحها يرجع الى تطبيقها لمنهج التجريبي في مادة الفلسفة . الذي يقوم على الملاحظة و الفرضية و التجربة لحل ابرز  هذه الخطوات,  يرجع إلى الفرضية بإعتبارها تفسير مؤقتة للظاهرة الطبيعية.  و لعل سبيله في الوصول الى الهدف لظاهرة,  يبحث عنها الباحث العلم و الفلسفة حيثما تثبته التجربة . و هذا ما قال ما جندي ان الحادثة التي يلاحظها الباحث تغنيه .عن سائر الافكار و يقصد بالافكار بمعنى الفروض 

المسار:  لقد اشتد الصراع بين الفلاسفة و المفكريين حول الأهمية الفرضية . فهناك من يرى ان الفرضية خطوة في البحث العلمي  وتبنى هذا الطرح نزعة عقلية . وهناك من يرى انه يمكن الاستغناء عنها و تبنى هذا الطرح النزعة التجريبية. وفي ظل هذا الصراع  الموجود بين الموافقين. و متعارضين نطرح سؤالا كالاتي 

 ? الإشكال : هل يمكن الاستغناء من دور. الفرضية في البحث العلمي.  او  تمسك بالحادثة في حد ذاتها محاولة تفهمها .بصورة دقيقة  

: المحاولة حل المشكلة 

القضية : النزعة العقلية 

منطقها :  يرى الانصار النزعة العقلية .ومن بينهم هينري و بوانكاري و كلود بيرنارد . ان الفرضية تمثل خطوة ضرورية. في البحث العلمي  و لا يمكن الاستغناء عنها . وهي تلك الملاحظة المؤقتة التي توحي. بها الملاحظة والتي تقود العالم . الى التجريب و التحقق من الصحة الموضوع 

 : الحجج 

الملاحظة غير الكافية لتفسير و فهم الظواهر الطبيعية فيجب على العالم , ان يقترح فرضية للوصول الى حل النهائي لها . فان الفرضية تمثل خطوة الاساسية لمنهج التجريبي لانها بمثابة مشروع . و هدا ما قاله كلود بيرنالد الفرض هو نقطة الانطلاق. ضرورية لكل التجربة و لولاه لما امكن قيام باي استقصاء 

عن طريق الفرضية يصل الباحث الى ضبط. الاسباب حدوث الظاهرة . تمهيدا للتجربة  و عن العلاقات التي تربط الظواه . ببعضها البعض . لان الملاحظة لا تعني الفهم و في هذا الشان يقول بوانكاري. كما ان كومة من الحجر ليست بيتا . كذلك تجميع الحوادث ليس علما 

 ان الكشف العلمي يرجع الى التاثير العقل اكثر مما يرجع الى التاثير الاشياء. و يوقل الاحد المفكريين ان الحوادث تتقدم الى الفكر بدون  رابطة . الى ان ياتي الفكر المبدع فكما ان كومة الحجارة , ليست بيتا كذلك الاجتماع الحوادث. من ترتيب ليس علما

لا يمكن الاستغناء عن الفرضية باعتبارها جهد العقلي . فتمثل دورا للعقل في البناء المعرفة العلمية . وفي هذا الشأن يقول كلود بيرنالد ان الفرضية هي النقطة الانطلاق ضرورية , لكل الاستدلال تجريبي 

الاكتشافات العلمية اي القوانين اساسها العقل . فالفرضية مبدأ كل برهنة , و كل الاختراع وفي هذا الشان يقول غاليلي , ان الفرضية في الأصل هي عبارة عن قانون الأولي يؤكد عليه التجربة , وكما يقول بارنرد الفكرة هي مبدأ كل البرهنة و اليها ترجع كل المبادرة

الظواهر الطبيعية معقدة لا تكشف عن نفسها لمجرد ملاحظتها . فالفرضية تمثل دور العقل في البناء المعرفة العلمية التجريبية 

العقل البشري يميل الى التغيير و البحث عن العلة الظاهرة اي سببها . و بالتالي فإن الفرضية هي المنطق نحو التجربة و صياغة القوانين 

العالم لويس باستور ربط الظاهرة التعفن بالجراثيم رغم عدم رؤيته لها.  وكما يؤكد بوانكاري على دور الفرضية لأن الملاحظة السطحية و التجربة عشوائية . لا تبنيان العلم اذ يقول كما أن الكومة من الحجارة ليست بيتا فكذلك تجميع الحوادث ليس علما.  و ايضا يقول ان الملاحظة و التجربة لا تكفيان الإنشاء العلم , فمن يقتصر عليها بالجهل الصفة العلم أساسية 

النقد :  بما ان الفرضية من الوحي خيال فقد تبين الباحث عن الحقيقة و توقعه في التفسيرات الخاطئة , و بعيدا عن الموضوعية كما انه من ممكن ابتعاد الباحث عن التفسير الحقيقي للظاهرة , و هذا ما حدث لغاليلي حينما اكتشف اقمار المشتري , بواسطة المنظار و هنا نجد ان الاكتشافات, العلمية في الغالب لم تكن سوى اندفاع من فضولهم  

النقيض القضية :  نزعة التجريبية 

 منطقها :  يرى اصحاب النزعة التجريبية  يمكن ااستغناء عن الفرضية في المنهج التجريبي . بل جعلوها ركيزة الاساسية قد تكون في بعض الحالات اكثر قيمة من التجربة , في حد ذاتها و يعتبر كلود برنارد اكثر المتعصبين لهذا الراي , و كذلك الفيلسوف بوانكاري  

 : الحجج 

افتراض المرفوض لأنه يعيق التقدم العلمي و يلائم مع العمل التجريبي , التمييز بالواقعية  فان ثبت بطلانه عدلنا عنه الى الفرض الثاني  فثالث حتى يكون قانونيا عاما . لكن هذا راى طائفة من الباحثين و خاصة منهم بعض التجريبين . فهم يرون في الاستقراء الذي نحصل به على القضية عامة 

ترتبط الفرضية بتانولات المسبقة للظواهر من ذاتية و التصورات على انها من الخيال , لذلك قال ماجندي لتلميذه.  كلور برنالد اترك  عباءتك و خيالك عند باب المخبر . و هدا ما قاله جسميل ان الطبيعة كتاب مفتوح , و الادراك القوانين التي تتحكم فيها ما عليك الا , ان تطلق العنان لحواسك اما عقلك فلا 

طريقة تلازم في الغياب و مفادها ان الغياب العلة يستتبع غياب المعلول معها,  قام باكسال نفسه بحدف الضغط الجوي من الوعاء الزئبق و الانبوب,  الممتد فيه و وصل الى الزئبق لم يرتفع في الانبوب و هنا الغياب ضغط الهواء  

التجريب هو خطوة الاساسية و معيار الوحيد لصحة نتائج لذلك فإن الاخذ بالفرضية, هو الرجوع التفكير الغير السليم و الميتافيزيقي ولذلك فإن فرنسيس , يكون يدعو بالاكتفاء بالتجريب,  اذ يقول التجربة احسن الادلة و نجد ان الفكرة عند ماجندي اذ يقول ان الملاحظة الجيدة تغذي الباحث,  عن الفرضية فالاستبدالها بقواعد الاستقرار و هي كالاتي 

قاعدة التلازم في الحضور :  أي الحضور العلة أي السبب يلزم عنه الحضور المحلول , اي النتيجة مثال كلما ارتفعت درجة الحرارة أدى الى التبخر الماء 

القاعدة التلازم في الغياب :  وهي الغياب العلة يلزم عنه غياب المحلول , مثل غياب الحرارة يؤدي الى غياب التبخر 

القاعدة التغيرات النسبية :  كلما تغير السبب بمقدار معين تغيرات النتيجة بمقدار المعين مثل كلما اقتربنا,  من السطح البحر ارتفعت نسبة الرطوبة و كلما ابتعدنا عنه قلت الرطوبة 

   قاعدة البواقي :  مفدها الباقي من الأسباب الباقي من الظواهر مثال لدينا 3 مفاتيح ,  و لدينا 3 الأبواب فإن كل مفتاح يفتح الباب 

النقد :  أن القواعد استقراء تنطوي غير الفرضيات وغير معلن عنها فهي تؤكد أهمية فرضية ولا نلغيها , و اذا استغنينا عن الفرضية و اعتمدنا على الملاحظة الحسية فالحواس غالبا ما تخدعنا , و هذا ما قاله فيلسوف ويوال قال , ان الاستدلال التجريبي الذي يقترح, ميل يغفل دون العقل و نشاطه و لهدا يجب على العالم,  ان يشبع عقله بالاطلاع الواسع ببعض النظريات و الافكار 

كما ان التفكير العلمي الذي يعد همه الاكتشاف العلل او الاسباب , بقدر ماهو الاكتشاف العلاقات الثابتة بين الظواهر , و هدا ما قاله غاستوب ان التجريب العلمي الصحيح يتنافى , و هده الطرائق التي تعود الى عمر ما قبل العلم 

التركيب :  ان المواضيع الاستقرائية تفيد العالم و تجعله يقف على معرفة الظاهرة و عللها دون تجاوز الطابع الحسي لها , و بدون عقل المفكر يجمع بين الحوادث  , و لهدا تبقى الفرضية ضرورية في المنهج التجريبي,  لكن يجب ان تخضع لشروط و هي الالتزام بالموضوعية , و الابتعاد عن الذاتية 

 : حل المشكلة

 نستنتج مما السبق ان الفرضية تعتبر خطوة ضرورية في المنهج التجريبي , و لا يمكن الاستغناء عنها فيجب الاخضاعها لشروط وهي ان تكون تابعة من الملاحظة العلمية وان تكون غير قابلة لتحقيق,  بواسطة التجربة و ان تكون بعيدة عن التفسيرات الميثافيزيقية,  و كما قال كلود بيرنالد ان الملاحظة توحي بالفكرة و فكرة تقودنا,  الى التجربة و التجربة تحكم بدورها على الفكرة  

تعليقات